ميرا فتاة فى العشرين من عمرها , فتاه فى غاية الجمال والاخلاق فكانت مثال للبنت العاقلة المثقفة برغم من صغر سنها,
وبرغم من استقرار ميرا النفسى والعقلى الا انها كانت بداخلها الكثير من الضغائن من جانب الذكور , فقد مرت بحادثة وهى فى الخامسه من عمرها كانت هى وامها فى السوق وقام احد الشباب بالـ تحرش بها بطريقة مبالغ فيها و لم تخبر ميرا احدا بهذه الواقعه وتربى فى داخلها حقد وكره ناحية كل الشباب وقررت الانتقام منهم جميعا ومن اى شاب يحاول الـ تحرش بها او بأى فتاة اخرى

وبعد الحادثة بعدة اشهر طلبت من ابيها ان تتعلم رياضة قتالية وتعجّب والدها كثيرا فهى فتاة لم تكمل السادسة وتفكر بهذه الطريقة ولكنه لم يمانع بل شجعها كتيرا وبالفعل بدأت فى التدريبا بلعبة ( الكونج فو ) وتفوقت كثيرا وحازت على كثير من الميدليات خلال سنوات حياتها , وهى فى السادسة عشر من عمرها تطوعت فى جمعيات حماية الفتيات من الـ تحرش وكانت تعلم الفتيات اساليب الدفاع القتالية التى ت تساعدهم فى حماية انفسهم من اى مـ تحرش
, وكانت دائما تترقب اليوم الذى يأتى فيه من تسول له نفسه ويـ تحرش بها فهى مستعدة لهذا اللقاء المنتظر حتى تنتقم فيه من كل هؤلاء الذئاب , وجاء اليوم المنتظر ’ كانت عائدة من الجامعه فى طريقها لمركز تدريب الفتيات وظهر لها فجاة شاب حسن المظهر لم يخطر ببالها ان يفعل هذه الفعلة وعندما مر بجانبها سولت له نفسه ومد يده عليها بطريقة بشعة وعندما افاقت من الصدمة التفتت خلفها وجدته ياخذ خطوات سريعه فلحقت به ولما شعر بها احس بالخوف فاخرج آله حادة من جيبة وانتظر ان تقترب منه حتى يوجهها نحوها ويخيفها ولكنه لم يلحق فما كان بها ان طارت فى الهواء وركلته فى ظهره فسقط على وجهه ولم يقاومها فتعجبت كثيرا فأقتربت اكثر منه فوجدت الدماء تحاوطه من كل جانب فلسوء الحظ انه عندما سقط على الارض دخلت الاله الحادة بقلبه . ميرا اصابها الذهول لم تعلم ماذا تفعل هل تهرب ام تبلغ الشرطة
فقررت ان تهرب وتنجوا بفعلتها فهى لم تقتلة بل هو من قتل نفسه بنفسه عندما تحرش بها وعندما ارد ان يخيفها او يقتلها بالالة الحادة , لم تشعر ميرا بالندم ابدا على فعلتها بل تمنت ان تقتله الف مره هو ومن مثله , وابلغت ميرا الشرطة من رقم غير معروف بوجود حالة وفاة واعطتهم تفاصيل العنوان وفى اليوم التالى وجدت على الانترنت خبر هذا الشاب بأنة انتحر لعدم رغبته فى الحياة , لم تهتز ميرا ولو للحظه فكانت تشعر دائما انها انتصرت وعلى استعداد كامل لمواجهه كل هؤلاء المـ تحرشين